أطلاق برنامج “سخان شمسي لكل مهندس”

عقد نقيب المهندسين في بيروت المهندس ايلي بصيبص الجمعة 28 حزيران ، مؤتمر صحافيا في مقر النقابة، بالتعاون مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة في لبنان UNDP، أطلق خلاله برنامج “سخان شمسي لكل مهندس” وهو برنامج يقضي بتزويد المهندسين الراغبين سخانات شمسية وبأسعار تشجيعية ضمن خطة تسليف طويلة الأمد”.

وحضر المؤتمر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان لوكا رندا وأعضاء مجلس النقابة وعدد من المهندسين والمتخصصين والمهتمين.

وقال النقيب بصيبص: “يأتي اجتماعنا اليوم في إطار برنامج التعاون الموقع بين نقابة المهندسين وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP والمركز اللبناني للطاقة. ويقضي هذا البرنامج بتزويد المهندسين الراغبين ألف سخان شمسي للمياه المنزلية، بأسعار تشجيعية ضمن خطة تسليف طويلة الأمد. بالاضافة الى الوفر المالي الذي يحققه هذا البرنامج فانه أيضا اختصر المعاملات الادارية بين المهندس والمصارف الى حدها الأدنى بحيث يستطيع الزميل توقيع الاتفاق والحصول على السخان في يوم واحد، بعد معاينة الشركة المصنعة للموقع واصدارها كشفا” تقديريا” .

وتابع: ” ان أهداف نقابة المهندسين من هذا البرنامج هي:

– المساهمة في الانتقال الى استخدام طاقات نظيفة ومنها الطاقة الشمسية على مستوى الاستعمال المنزلي. وفي هذه الخطوة ترجمة لتوجهات هذه المؤسسة بتشجيع الأبنية الخضر والصديقة للبيئة، علما أن هذا المصدر للطاقة أي الشمسية هو متوافر عندنا لأكثر من 300 يوم في السنة”.

واضاف: “اشترطنا على المركز اللبناني لحفظ الطاقة الذي هو المنسق الأول لهذا البرنامج أن يتم اعتماد شركات متخصصة تصنع قسما من منتجاتها في لبنان. وفعليا تم اعتماد شركتين هما Solar World وKypros  تستوفيان هذا الشرط وتعملان بمواصفات عالمية وتم التعاقد معهما ايمانا بضرورة تشجيع الصناعة اللبنانية وليس فقط الاعتماد على الاستيراد. هذا من جهة، وتوفير فرص عمل للمهندسين الاختصاصيين، من جهة أخرى”.

وتابع: ” تم التعاقد أيضا مع مصرفين هما IBL وBLF  لتسريع عملية الحصول على القروض وتأمين التسهيلات الائتمانية للمهندسين. الهدف من هذا البرنامج هو توفير الطاقة وهو ما تسعى النقابة الى تحقيقه باستمرار. هذا البرنامج ليس الأول في هذا الاطار ولن يكون الأخير، ستتبعه برامج ومشاريع أخرى تدور في فلك توفير الطاقة وتحسين جودة الحياة”.

وختم: “سوف تقوم الأطراف المعنية أي ال UNDP والمركز اللبناني لحفظ الطاقة LCEC اضافة الى نقابة المهندسين بتوقيع اتفاقات مكملة تهدف الى زيادة كميات هذه السخانات في حال تبين اقبال الزملاء على هذا البرنامج”.

وقال رندا: “من المهم الاشارة الى جهود برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان لتنمية سوق السخانات الشمسية في لبنان والذي انطلق عام 2009 بين البرنامج ووزارة الطاقة والمياه من خلال المشروع الممول من مرفق البيئة العامة والذي يدفع السوق إيجابا في هذا المجال”. وأضاف رندا “ان الشراكة اليوم تأتي في هذا الإطار ونحن نؤمن بأن هذه الآلية ستوفر طلبا إضافيا عن الألف سخان شمسي في السوق”.

واضاف: “ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدر جهود نقابة المهندسين ووزارة الطاقة والمياه، مؤكدا الشراكة التي انطلقت مع نقابة المهندسين منذ العام 2005 من خلال مشروع المعايير الحرارية للأبنية، مبديا تقديره لجهود وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل وموظفي الوزارة الذين وفروا منحا لدعم السخانات الشمسية”.

ثم اجاب مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة المهندس بيار خوري عن أسئلة المهندسين، موضحا كل ما يتعلق بالنواحي التقنية والمالية.

وتجدر الاشارة الى أن المعنيين يقومون بتحضير نشرة توعية مطبوعة لتوزيعها على المهندسين في لبنان في مبنى النقابة وفي فروع مصرفي IBL وBLF.