تحويل جبل حريصا الى محمية طبيعية

قام وزيرا البيئة والاعلام في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري  ووليد الداعوق بجولة بيئية في جونية الخميس 4 تموز ، بدعوة من المجلس البلدي لمدينة جونية برئاسة رئيسه أنطوان افرام، شملت الاطلاع على مشروع الحديقة الخضراء ثم جولة بحرية بمحاذاة الشاطىء للاطلاع على التعديات على طول الشاطىء والتي سيطالها مشروع تأهيل الواجهة البحرية.

وتخلل الجولة إعلان وزير البيئة عن تحويل جبل حريصا الى محمية طبيعية بالاتفاق مع البطريركية المارونية وبلدية جونية.

إستهلت جولة وزيري الاعلام والبيئة ظهرا، باجتماع في مقر المجلس البلدي حيث منح افرام وزير البيئة درعا تقديريا بعدما كان منح سابقا درعا مماثلا لوزير الاعلام.

ثم انتقل الجميع الى مشروع الحديقة الخضراء التي أنشأتها البلدية والتي ستفتتح قبل شهر ايلول.

وبعد جولة في أرجاء الحديقة، تحدث افرام شارحا طبيعة هذه الحديقة والاهداف من إنشائها لافتا أنها “ستكون مفتوحة امام المواطنين والسياح”، وأوضح “أن الارض تم فرزها عام 1960 في عهد الرئيس فؤاد شهاب، لكن البلدية الحالية اهتمت بالارض وأهلتها بعدما كانت مركزا للردميات، وأن هذا المشروع يندرج في إطار النظرة البيئية لبلدية جونية”.

وقال الخوري:”أعتبر نفسي كإبن جونية التي تعني لي الكثير بجمالها وجمال خليجها الشهير عالميا. وأنا كوزير بيئة، عقدنا اجتماعات عديدة مع المجلس البلدي لإطلاق مشروع تأهيل الواجهة البحرية الذي بدأ البحث فيه منذ ايام المرحوم الوزير جورج أفرام. وقد كانت لنا كوزارة بيئة بعض الملاحظات ولكننا توصلنا الى رؤية مشتركة لإزالة التعديات”.

اضاف: “ومن هنا نبشر بأننا بجهود البطريركية المارونية وغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وغبطة البطريرك صفير، توصلنا الى اتخاذ قرار بجعل حرج جبل حريصا محمية طبيعية من اجل تثبيت هذا الامر مستقبلا، على أن تجري معادلة بين بلدية جونية والاهالي المعنيين للحصول على تعويض عادل”.

وختم: “إن هذه المحمية ستكون ثروة ليس فقط لأهالي كسروان بل لكل اللبنانيين”.

ثم تحدث الداعوق فقال: “هذه ثاني زيارة لي الى مدينة جونية إذ كنت في زيارة قبل 3 اسابيع وتمكنت من أرى التطور السريع للامور بقيادة رئيس البلدية والاعضاء، وهذا يحفزنا للمطالبة باللامركزية الادارية كي تقوم البلديات بإطلاق مشاريع كما تفعل بلدية جونية، وهكذا يمكن للمشاريع أن تسير في أسرع وقت وبأفضل خدمة”.

اضاف: “وإننا نهنىء السيد أفرام على تنفيذ هذه الحديقة الجميلة التي تعطي رونقا للمنطقة وهي تتعدى بلدية جونية، ونأمل من بلديات أخرى أن تحذو حذو البلدية وتعمل على زيادة المساحات الخضراء”.

بعد ذلك، توجه الجميع الى مجمع ATCL حيث شارك الداعوق والخوري وافرام في حفل توزيع جوائز أفضل صور لخليج جونية، وسط اطلاق الالعاب النارية.

ثم انطلق الجميع في مركبين وقاما بجولة بمحاذاة شاطىء جونية حيث جرى الاطلاع على التعديات على طول الشاطىء والتي شوهت منظر الخليج، وتم استعراض لمشروع تأهيل الواجهة البحرية.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام