“التجمع اللبناني لحماية البيئة” يشارك في المشاورات اللبنانية حول خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015
نظّم مكتب منسق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان مشاورات وطنية حول خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015، نهار الأربعاء 29 أيار الساعة التاسعة صباحا في فندق هوليداي إن (DUNES)في القاعة الرئيسية.
شكلت هذه المشاورات الوطنية فرصة فريدة لإجراء مناقشة صريحة ومفتوحة وتلقي الآراء من مختلف الجهات في المجتمع اللبناني حول الشواغل الرئيسية ووضع أفكار من أجل تحسين الأوضاع الإنمائية الإقليمية والعالمية في المستقبل.
وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة المنظمة العالمية إلى تيسير إجراء مناقشات وطنية حول الأولويات الإنمائية لفترة ما بعد عام 2015، واختير لبنان ضمن 83 بلدا للمشاركة في هذه العملية.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت في أيلول 2000 إعلان الأمم المتحدة للألفية، والذي أقرته 189 دولة وتعهدت فيه بتحقيق ثمانية أهداف إنمائية للألفية تشمل الحد من الفقر وتعميم التعليم والمساواة للمرأة وحماية البيئة وتعزيز الشراكة العالمية بحلول عام 2015.
ومن أجل مشاركة أوسع في المشاورات الوطنية، أطلقت الأمم المتحدة في لبنان منتدياً الكترونياً بعنوان ” أي لبنان نريد؟”
http://www.meetup.com/Lebanon-National-Post-2015-Consultations/
ودعت جميع الفئات الاجتماعية والمعنية في لبنان إلى المشاركة في هذا المنتدى والتعبير عن رؤيتها للوطن الذي تريده.
وأطلقت الأمم المتحدة أيضاً استقصاءً عالميا من أجل عالم أفضل بعنوان “عالمي” MY World. ودعت المنظمة المواطنين من جميع الأعمار والخلفيات ومن كلا الجنسين في جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في هذا الاستقصاء من خلال الإجابة على أسئلة بخصوص ست مسائل من بين 16 مسألة محتملة يعتقدون أن من شأنها إحداث أكبر تغيير في حياتهم.
وتغطي هذه الأسئلة الأهداف الإنمائية للألفية التي تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وخفض وفيات الأطفال، وتحسين الصحة النفاسية، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض، وكفالة الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالأمن والحكم والشفافية.
ويمكن الوصول إلى استقصاء “عالمي” عبر الإنترنت من خلال الموقع التالي:
باللغات الست الرسمية للأمم المتحدة. ويمكن أيضا المشاركة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيات الهاتف المحمول مثل الرسائل النصية القصيرة (SMS) والرد الصوتي التفاعلي. وسيقوم فريق الأمين العام الرفيع المستوى المعني بخطة التنمية لما بعد عام 2015 بتحديد أولويات مرحلة ما بعد عام 2015. كما سترسل نتائج المشاورات الوطنية إلى هذا الفريق لتضمينها في التقرير النهائي.
