«الخضر اللبناني» ينتخب رئيساً ومكتباً سياسياً
فازت رئيسة حزب الخضر اللبناني ندى زعرور بالتزكية في منصب رئاسة الحزب لثلاث سنوات مقبلة جديدة، وفازت لائحة أعضاء المكتب السياسي التي ترأسها والمؤلفة من18 عضواً الى جانب الرئيس ونائبه بعد أن انسحب المرشحان لمنصب الرئاسة والمرشحون لأعضاء المكتب السياسي قبل يوم من موعد الانتخاب الذي دعت إليه أمانة السر المركزية في الحزب بناء لنظامه الداخلي حيث يتم انتخاب المكتب السياسي كل ثلاث سنوات، وينتخب الرئيس ونائبه المجلس الوطني المؤلف من المجلس التحكيمي والمكتب السياسي والمجلس التنفيذي ومسؤولو المناطق.
وأكدت زعرور لـ»المستقبل» انه «يحق للرئيس أن يترشح في دورة ثانية، ونحن نمارس الديموقراطية بكل أبعادها، ومؤمنون ومستمرون في التمسك بمؤسسات الدولة، ومؤمنون بإجراء الانتخابات في موعدها وبالمداورة والمحاسبة».
واعتبرت ان «ما نقوم به من إجراء الانتخابات يشكل نوعاً من خرق لما يجري على مستوى الانتخابات في البلد كما نقدم نموذجاً عن الحياة السياسية الديموقراطية الفعلية، علّنا نبعث القليل من الأمل لقاعدة الحزب إذا لم يكن للشعب اللبناني بأكمله».
وطلبت «من الطبقة السياسية أن تحذو حذونا، وأن تعطي فرصة للشباب اللبناني وللنساء في الانخراط في الحياة العامة والسياسية»، معتبرة ان «أي فراغ في أي موقع كان يؤثر علينا جميعاً، ويؤثر على هيبة الدولة لذلك علينا الاستمرارية في عمل المؤسسات كي يبقى للبناني أمل ببلده».
وجاءت لائحة أعضاء المكتب السياسي الذين فازوا بالتزكية على النحو الآتي: «ندى زعرور، نديم نادر، نيزار دندش، نبيل شندر، توفيق سوق، محمد خولي، خليل بيطار، قيصر باخوس، نضال شبلي قزي، فرانسوا الياس، فادي الشاعر، جان بول عودة، نافيا فهد، ماري تيريز سيف، فؤاد الديراني، فادي أبي علام، نجاح جاروش، ريمون حرب، نايلة قائدبيه وليون سيمرجيان.
وأصدر أعضاء المكتب السياسي بعد اجتماعهم برئاسة زعرور بياناً، جاء فيه: مرة أخرى تكشف الأحداث خطورة الانقسام الداخلي الذي قاد البلد الى شلل على الصعد كافة، ووصل الأمر الى استهداف المؤسسة العسكرية التي تحمي حدود الوطن وأمنه وسلمه الداخلي».
وندد المجتمعون بـ»التطاول على مؤسسة الجيش واستهدافه كمؤسسة وأيضاً كأفراد، ونعلن تضامننا مع الضحايا البريئة من مدنيين وعسكريين».
وطالبوا “بالوقوف صفاً واحداً الى جانب المؤسسة العسكرية”.