لجنة أصدقاء غابة الارز
لجنة أصدقاء غابة الارز
التأسيس:
تأسست في الخامس والعشرين من تشرين الاول 1985 ونالت في 31 تموز 1986 ترخيصا من وزارة الداخلية تحت رقم 126أد.
مركزها: مكتب لجنة اصدقاء غابة الارز – بشري، مشتل ايل دو فرانس – شارع قناتا.
انترنت :www.cedarfriends.org
بريد الكتروني :info@cedarfriends.org
هاتف وفاكس : 06672562
الرئيس : يوسف أ. فنيانوس امين السر: الاب جورج نخلة جورية رحمة
اهدافها:
1- الاهتمام بغابة الأرز بشري صحيا وبيئيا للحفاظ على نمو الغابة واستمرارها.
2- إقامة الانشاءات اللازمة لحماية الغابة وإزالة ما يضر بها ويشوهها.
3- تأهيل الغابة بكل ما يلزم بغية تتحيفها لكي تصبح أثرا تاريخيا وفنيا وسياحيا.
4- العمل على استصدار التشريعات التي تؤكد على الحماية المادية والفنية والطبيعية للغابة ومحيطها وأرضها وفضائها عبر نصوص تعين الممنوعات والمحظورات محددة وسائل التعامل مع الغابة وكيفية زيارتها.
5- توسيع مساحة الغطاء النباتي حول الغابة الدهرية لحمايتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
6- الاهتمام البيئي والحرجي بجميع غابات قضاء بشري ومحاولة توسيعها.
7- التوعية البيئية لكافة شرائح المجتمع وخاصة تلامذة المدارس.
الاعمال المنفذة:
توزعت اعمال اللجنة على مراحل متعددة جاءت على الشكل التالي:
في 17 تشرين الاول 1985 تقرر رسميا اقفال غابة ارز الرب امام الزوار للاسباب التالية:
1- سور الارز والذي يبلغ طوله الدائري 3220م كانت الاقسام المهدمة منه تبلغ 690 مترا مربعا مما شرع الغابة امام الماعز والحطابين والزيارات العشوائية.
2- الانسان زائرا كان ام راعيا عاث تخريبا، الماشية ترعى الاعشاب، تقرض اطراف الاغصان. الانسان يدوس بقدميه الاعشاب ويصطاد العصافير ويرمي النفايات، يقطع الاغصان والشجر ويشعل النار…
3- المطر جرف الاتربة عن الجذور التي في المنحدرات، والصاعقة بدورها لم ترحم الارزات الدهريات فاقتلعت ما يجتاز الخمس منها كما شطرت العديد، ضربت سقف الكنيسة وهدمت اقساما من الجدران.
4- اليباس امتد الى الكثير من الاغصان، ماتت ست وثلاثون ارزة، فقدت الغابة توازنها البيئي.
تألف فريق فني في اللجنة عمل طوال صيف 1985 على مشاهدة الغابة نظريا وعلى متابعة المشاهدات مخبريا.
مع هذه المشاهدات كانت تترافق تقارير من منظمات عالمية (الفاو) وشركات وجامعات محلية (الجامعة اللبنانية – كلية العلوم) وغيرها من التقارير، فتم ايجازها بتقرير لتشخيص الامراض والمشاهدات، فتبين وجود مرض اهتراء الجذور وسببه Armillaria spp ، مرض تبقع الاوراق سببه الفطر Botryodiplodia spp ، حشرة Cephalcia tannourinensis …
قطعت جميع الاغصان اليابسة، اما الاجزاء المعرضة بسبب القطع فدهنت بخليط من مواد نحاسية ومضادات حيوية لمنع دخول الامراض، ، تم تقليم وتخفيف الاشجار الحديثة السن…وبدات اشجار الغابة تستعيد صحتها يوما بعد يوم…
وهنا بدات اللجنة بتنفيذ الاعمال لادارة الغابة، فتم انشاء 3000 م من الممرات داخل الغابة لمساعدة الزائر للاطلاع على كافة الغابة مع تعيين محطات الاستراحة، هدمت كافة ابنية الباطون الموجودة داخلها، تم ترميم الكنيسة فازيل كل ما يشوهها من طين على الجدران، الحجارة المهترئة…
بدأ العمل على بناء مدخل رسمي للغابة مؤلف من شرفة مطلة على الغابة، غرفة لموظفي الاستقبال والمرشدين السياحيين وغرفة للناطور، وعادت الغابة الى استقبال الزوار في صيف 1990.
في السنوات التالية استمرت اللجنة في متابعة مداوات الغابة وتوفير جميع السبل التنظيمية والوقائية لجعلها مكانا سياحيا يستقبل الزوار باكثر الطرق التسهيلية المتطورة دون التسبب باية عوامل مضرة لها.
في العام 1998 تم وضع ست لاقطات صواعق وزعت داخل الغابة.
اما ارزة لامارتين التي احرقتها احدى الصواعق شتاء 1992 فقد حولها الفنان رودي رحمة الى اكبر منحوتة طبيعية في العالم فازيحت الستارة عنها في 19/10/1996 برعاية معالي وزير الزراعة الاستاذ شوقي فاخوري، السفير الفرنسي جان بيار لافون وممثل رئيس وكالة المدى الاخضر – منطقة ايل دو فرانس السيد كزافييه دو بويير.
ومع تطور الاعمال اظهرت الدراسات ان عوامل التعرية والتصحر المحيطة في الغابة هي السبب الابرز في كسر التوازن الطبيعي مما يهدد وجود الغابة، هنا كانت المساعدة الكبرى من وكالة المدى الاخضر الفرنسية، بتمويل مشروع بناء مشتل خاص للجنة لانتاج شتول الارز اللبناني بمعدل انتاجي يصل الى 25000 شتلة سنويا، اما الارض اللازمة لتاسيس المشتل فكانت مساهمة من بلدية بشري في المشروع. وقد تم تدشين المشتل في 25/10/1997.
وبدات الدراسات لايجاد السبل الانسب للبدء باعمال التشجير في محيط الغابة وكانت الخطوة الاولى بالحصول على اربعة عقارات من بلدية بشري بمساحة 227 هكتار محيطة للغابة لتشجيرها، وكلف خبير حرجي بوضع دراسة تفصيلية حول المشروع من نوعية التربة والخرائط والسبل الافضل للزراعة… واطلق على المشروع اسم “غابة اصدقاء ارز لبنان“.
تم الاحتفال بوضع حجر الاساس لبدء تنفيذ المشروع في 27/6/1999 برعاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان وقد دشن المشروع برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود بتاريخ 13/11/1999.
والمشروع هو كناية عن زراعة كمية 60.000 ارزة على مساحة 2.270.000م2 بحيث يكون لكل ارزة عراب، يوضع جانبها بلاك يحمل اسم العراب ورقم الارزة.
حتى يومنا هذا الاعمال التي نفذت في مشروع غابة اصدقاء ارز لبنان هي:
– زراعة كمية /40.000/ارزة.
– شق خمسة آلاف متر طرقات زراعية في العقارات المذكورة لتسهيل الاعمال والادارة.
– تجهيز خزانات، ومد شبكة لري اربعون الف ارزة مغروسة حتى الآن.
– انشاء بركة مياه طبيعية سعتها 17000م3 من المياه بمساعدة برنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP واخرى سعتها 3000م3 وتم تلبيسها بمادة النايلون.
– الاستمرار في الغرس بمعدل ثلاثة الى خمسة آلاف شتلة سنويا.
اضافة الى كل هذه الاعمال فقد انشات اللجنة في العام 2006 مشغلا حرفيا لصناعة الحرفيات الخاصة بخشب الارز وذلك بالمساهمة مع مؤسسة الرؤيا العالمية – فرع بشري.
ومن الاعمال التي قامت بها اللجنة في العام 2006 ايضا فقد اصبحت اللجنة ووفق بروتوكول وقع مع لجنة جبران الوطنية هي المسؤولة عن صيانة غابة مار سركيس المحيطة لمتحف جبران خليل جبران، وقد قامت اللجنة بشق طريق للمشاة داخل الغابة تصل مغارة سانت لورد بالمدفن الفينيقي، واكمل شق هذه الطريق حتى تصل الى طريق الارز القديمة وذلك بالاشتراك مع الوكالة الاميركية للتنمية ممثلة بشركة ايكوديت ضمن مشروع طريق درب الجبل اللبناني.
اما في العام 2007 وبعد عدة اجتماعات فقد وقعت اللجنة اتفاقية كمشرفة التنفيذ وبلدية بشري كصاحبة الارض والمغترب اللبناني السيد الفريدو حرب حلو ممثلا بوكيله في لبنان السيد نبيل سمعان والمحامي الاستاذ اسعد فغالي.
هذه الاتفاقية تقضي بان يمول السيد حرب حلو تكاليف حفر وزراعة 24 الف ارزة وصيانتها لمدة خمس سنوات وانشاء سور دائري لاحاطتها وحمايتها من اعمال الرعي اضافة الى بناء بيت بيئي يتضمن صالة للمحاضرات واستقبال الزوار.
وخلال صيف وخريف 2007 تم حفر وزرع 25 الف ارزة اضافة الى سور مكون من قساطل حديدية يربط بينها شريط شائك من عدة طبقات وبلغ طول السور 7.5 كلم.
اما البيت البيئي فقد تم وضع كافة الخرائط الهندسية لانجاز البناء والحفريات اللازمة وتم صب الغرز والارضية الاساسية.
علاقات اللجنة:
سعت اللجنة لانشاء شبكة علاقات مع مختلف القوى الفاعلة خاصة في المجال البيئي في المجتمع اللبناني وخارجه من احزاب ونواد وجمعيات وشركات تجارية، وقد وطدت هذه العلاقات بشكل نوعي مع:
الوقف الماروني – غابة ارز الرب ملك الوقف الماروني.
بلدية بشري وفق بروتوكول خاص كونها مالكة الاراضي.
الجيش اللبناني وفق بروتوكول خاص بالغابة.
الحكومة الفرنسية بواسطة جمعية المدى الاخضر في ايل دو فرانس.
وزارة البيئة والزراعة والسياحة ومديرية الآثار اللبنانية.
نادي الروتاري الذي ساهم بتمويل مشاريع اللجنة بشكل مباشر.
شركة نبيذ وردة التي دعمت برامج اللجنة في غابة اصدقاء ارز لبنان.
اللجنة هي العضو الممثل للدول العربية في الاتحاد العالمي لغابات المتوسط.
عضو مؤسس وناشط في الجمعيات البيئية والتراثية في الشمال.
عضو مؤسس في التجمع اللبناني لحماية البيئة.
عضو مؤسس وامين سر مجموعة الحفاظ على وادي قاديشا كتراث عالمي.
الوكالة الاميركية للتنمية بواسطة شركة ايكوديت.
مشروع الامم المتحدة للتنمية UNDP.
مؤسسة الرؤيا العالمية.
لجنة جبران الوطنية.
السفارة المجرية في لبنان.
السفارة المكسيكية في لبنان.
وحتى تاريخه لا تزال لجنة اصدقاء غابة الارز مستمرة في الالتزام باهدافها وبرامجها وتسعى لتحقيقها عبر المزيد من التطوع وعبر المزيد من العلاقات العامة في لبنان وجميع اقطار العالم وعبر المزيد من الدعم المباشر من المؤسسات اللبنانية الفاعلة.
